تعهّد جاي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الأربعاء الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة في حال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال السناتور عن ولاية أوهايو أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي في ويسكونسن "لقد انتهى الاهتمام بوول ستريت. سنُدافع عن العامل. لقد انتهى استيراد العمالة الأجنبية. سنُكافح من أجل المواطنين الأميركيين ووظائفهم وأجورهم".
ذكرت شبكة "إيه. بي. سي نيوز" أمس الأربعاء أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر أبلغ الرئيس جو بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون من الأفضل للبلاد والحزب الديمقراطي إذا انسحب من السباق الرئاسي.
كما أفادت الشبكة نقلاً عن مصدر بأن الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز عبّر عن آراء مماثلة لبايدن بشكل مباشر. لكن مكتب شومر وصف في بيان التقرير بأنه "تكهنات فارغة". وقال إن شومر "نقل آراء تكتله مباشرة إلى الرئيس بايدن يوم السبت". ولم يرد مكتب جيفريز بعد على طلب للتعليق من رويترز.
ورفض بايدن مراراً دعوات الديمقراطيين للانسحاب من السباق بعد أداء متعثر في مناظرة الشهر الماضي أمام المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آندرو بيتس في بيان "أبلغ الرئيس كلا الزعيمين بأنه مرشح الحزب وأنه يعتزم الفوز ويتطلع إلى العمل معهما لتمرير أجندة المئة يوم لمساعدة الأسر العاملة". وأصبح آدم شيف أمس الأربعاء، النائب الديمقراطي العشرين في الكونغرس الذي يدعو بايدن علناً إلى الانسحاب من السباق.
دعا جاي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، مواطنيه إلى "اختيار مسار جديد" من خلال التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، معلناً أيضاً قبوله رسمياً ترشيح الحزب له. وقال السناتور عن ولاية أوهايو أمام مؤتمر الحزب الجمهوري "الليلة هي ليلة أمل واحتفال بما كانت عليه أميركا ذات يوم، وبفضل الله، بما ستكون عليه قريبا مرة أخرى". وأضاف "وهي تذكير بالواجب المقدس الذي يقع على عاتقنا" والمتمثل "بالحفاظ على التجربة الأميركية واختيار طريق جديد لأبنائنا وأحفادنا".