ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، الذي ينوي مغادرة المنصب في العاشر من أبريل (نيسان).
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، الذي ينوي مغادرة المنصب في العاشر من أبريل (نيسان).
أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الخميس عن قلقه إزاء خطوات تتخذها الحكومة، قبل ساعات من تصويتها على قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في خطوة غير مسبوقة.
وقال هرتسوغ في بيان متجنبا ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاسم "من المستحيل ألا تشعر بقلق بالغ إزاء الواقع القاسي الذي يتكشف أمام أعيننا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن نتنياهو عن استئناف الحرب في غزة وإرسال قوات برية، بعدما وصلت محادثات تمديد الهدنة مع حركة حماس الفلسطينية إلى الطريق المسدود.
أضاف هرتسوغ الذي يعتبر منصبه شرفيا إلى حد كبير "من غير المعقول استئناف القتال بينما نواصل مهمتنا المقدسة بإعادة رهائننا إلى ديارهم".
ويأتي تصريحه غير المعهود قبل تصويت متوقع على ميزانية الدولة أواخر هذا الشهر، حيث تقترح الحكومة زيادة الضرائب وخفض التمويل في قطاعي التعليم والصحة مع زيادة الإنفاق على قطاعات خاصة باليهود المتشددين، وهي خطة أثارت انتقادات باعتبار أن الكثير من اليهود المتشددين لا يخدمون في الجيش.
وتابع هرتسوغ "صدرت مؤخرا آلاف الاستدعاءات للخدمة الاحتياطية، ولا يمكن تصور إرسال أولادنا إلى الجبهة بينما ندعم في الوقت نفسه مبادرات مثيرة للانقسام والجدل وتُحدث انقسامات عميقة داخل أمتنا".
وحض الرئيس صناع القرار على "دراسة كل خطوة بعناية وتقييم ما إذا كانت ستعزز الصمود الوطني"، منتقدا قرار استئناف القتال في غزة في ظل استمرار وجود رهائن إسرائيليين.
والخميس، تظاهر آلاف الإسرائيليين تحت المطر في القدس احتجاجا على قرار استئناف الحرب الذي يرون فيه تخليا عن الرهائن.
كذلك، أعرب المتظاهرون عن معارضتهم محاولة نتانياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وقالت المدعية العامة غالي باهاراف-ميارا، المستشارة القانونية للحكومة التي هُددت في محاولة منفصلة بالإقالة، إن خطة إقالة بار غير قانونية على الأرجح.
وكان من المقرر أن ينهي بار فترة ولايته العام المقبل، وفي حال وافقت الحكومة على إقالته، فسيُصبح أول رئيس للشاباك في تاريخ إسرائيل يقال قبل انقضائها.
وقال هرتسوغ "للأسف، نشهد سلسلة من الإجراءات الأحادية الجانب، وأنا قلق للغاية بشأن تأثيرها على صمودنا الوطني"، داعيا الحكومة إلى الأخذ بالاعتبار الآلاف الذين يتظاهرون.
قالت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن استمرار العنف في قطاع غزة يجعل عودة الرهائن المتبقين هناك هدفاً صعباً.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط خالد خياري إن العودة إلى الأعمال العدائية تهدد جميع المدنيين، بما في ذلك الرهائن، الذين يعتقد أن 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال الخياري في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي "مع مرور كل يوم، نبتعد أكثر فأكثر عن هدف إعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم سالمين".
وذكرت وزارة الصحة في غزة إن 91 فلسطينياً في الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية في أنحاء قطاع غزة اليوم الخميس، إضافة إلى مئات القتلى منذ استئناف الغارات الإسرائيلية يوم الثلاثاء.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في الاجتماع إن الضربات على ما وصفه بأهداف تابعة لحركة "حماس" ستستمر "حتى عودة كل رهينة إلى الوطن".
وحملت دوروثي شيا القائمة بأعمال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة حركة "حماس" مسؤولية استئناف الأعمال العدائية من خلال "رفضها مراراً قبول مقترحات تمديد وقف إطلاق النار".
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بدء عملية برية في منطقة الشابورة برفح جنوب قطاع غزة خلال الساعات الماضية. وأضاف أنه وسّع نطاق عملياته جنوب القطاع وواصل عملياته في شمال ووسط غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه اغتال قائد جهاز الأمن العام في غزة رشيد جحجوح، ضمن سلسلة استهدافات لقياديين في "حماس" خلال الأيام الماضية، مع استئناف تل أبيب ضرباتها الجوية وعملياتها البرية في القطاع.
وأورد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أن الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) هاجما "خلال الأيام الأخيرة وقضيا على الإرهابي المدعو رشيد جحجوح قائد جهاز الأمن العام الحمساوي والذي تولى منصبه بعد القضاء على سلفه المدعو سامي عودة في يوليو (تموز) 2024".
وجهاز الأمن الداخلي في غزة موكل "مكافحة التجسس وتوفير المعلومات للقيادة السياسية لدعم التخطيط وصناعة القرار"، وفقاً لمركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن.
وأضاف أدرعي أن قوات الجيش اغتالت بغارة منفصلة إسماعيل عبدالعال الذي "كان يعتبر عضواً بارزاً في شبكة تهريب الأسلحة التابعة للجهاد الإسلامي".
وقال الدفاع المدني في غزة الخميس إن "504 أشخاص قد قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي المتجدد، بما في ذلك أكثر من 190 طفلاً".
وأودرت "حماس" الثلاثاء رئيس حكومتها في قطاع غزة، عصام الدعاليس، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة، من بين قائمة من المسؤولين قالت إنهم قتلوا في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية هذا الأسبوع.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل الدعاليس، وهو عضو في المكتب السياسي لـ"حماس" الذي أصبح رئيساً لإدارتها في غزة في يونيو (حزيران) 2021.
أنذر الجيش الإسرائيلي الخميس، سكان منطقة في بلدة بني سهيلا بجنوب قطاع غزة، بإخلائها قبل أن يقوم بقصفها.
ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة في بني سهيلا، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الغارة"، مضيفاً "المنظمات الإرهابية تعود لتطلق قذائفها الصاروخية من بين المدنيين".
قالت وزارة الصحة في غزة إن 85 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيب 133 في غارات جوية إسرائيلية على أنحاء القطاع اليوم بعد استئناف إسرائيل حملة القصف والعمليات البرية.
وذكر مسعفون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة منازل في مناطق في شمال وجنوب القطاع. ورد الجيش الإسرائيلي على طلبات للتعليق بالقول إنه ينظر في أمر تلك التقارير.
قال الجيش الإسرائيلي إنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في منطقة غوش دان ومنطقة الشفيلا، تم رصد إطلاق ثلاث قذائف صاروخية اخترقت أراضي البلاد من جنوب قطاع غزة"، مضيفاً أنه "نجح في اعتراض قذيفة، بينما سقطت القذيفتان الأخريان في مناطق مفتوحة".