تمكنت قوات الإحتياطي المركزي، القطاع الأول – أم درمان، من إسترداد مقر قوات الإحتياطي المركزي بضاحية فتيح العقليين جنوب العاصمة الخرطوممن قوات الدعم السريع، وكبدت هذه القوات، بحسب المكتب الصحافي للشرطة، "الدعم السريع" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بقيادة العميد في الشرطة أسامة دفع الله عمر العاقب قائد منطقة الخرطوم.

أكد وزير العدل السوداني المكلف معاوية عثمان أن لجنة إقامة ومتابعة الدعاوى الدولية ضد قوات الدعم السريع وقادتها والدول المساندة لها، تعكف حالياً على وضع الدعاوى أمام المحاكم الدولية والإقليمية للجهات التي تساند "الميليشيا المتمردة"، وقال في تصريحات صحافية ببورتسودان اليوم الأربعاء "نسعى حالياً عبر منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية لتصنيف الميليشيا كمنظمة إرهابية"، وأضاف "نطمئن الشعب السوداني بأننا سنلاحق كل من وقف أو ساهم أو شارك مع الميليشيا ولن يفلت أي شخص أجرم في حق شعبنا الأبي من العقاب".

وحيا وزير العدل صمود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى "وهم يحققون النصر تلو النصر بدخولهم القصر الجمهوري، وتنظيف مدينة الخرطوم من دسن العملاء والمتآمرين على بلادنا الحبيبة من ميليشيا آل دقلو الإرهابية ومن ساندها وتحالف معها".

قال سكان، اليوم الأربعاء، إن الجيش السوداني طرد قوات الدعم السريع من معظم أنحاء مدينة الخرطوم، في حين قام قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بجولة في القصر الرئاسي والمطار.

أضاف السكان أن "الدعم السريع" انسحبت وانتشر الجيش في وسط المدينة، وذكر مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، أن البرهان وصل إلى مطار الخرطوم في وسط العاصمة، وقام بجولة في القصر الرئاسي.

وورد في بيان للجيش أن طائرة البرهان التي وصلت إلى المطار هي الأولى التي تهبط هناك منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023. وقال الجيش أيضاً إنه سيطر على قاعدة رئيسية لقوات الدعم السريع جنوب العاصمة، وأشار إلى أنها كانت آخر معقل رئيس لها.

كتب مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق عبر"إكس" أن قوات الدعم السريع لم ولن تنهار "ومليشيات البرهان لم تحقق أي نصر على الأشاوس في الخرطوم ولكن، لخطط عسكرية، قررت القيادة إعادة تموضع القوات في أم درمان لعوامل كثيرة"، وتابع أن هذا مجرد نصر زائف وتضليل للرأي العام، "والحرب لم تنتهِ بعد، ولم نخسر لا قوة ولا عتاداً والأيام القادمة سوف تكون لهيباً ساخن على الكتائب الإرهابية وميليشيات البرهان ومرتزقة حركات الإرتزاق".

سكان: قوات الدعم السريع السودانية تنسحب من معظم مدينة الخرطوم والجيش ينتشر في العديد من الأحياء